بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني رسالة عبر البريد من شخص فاضل احبه كثيراً في الله وأدعوا له بالخير دائما :
فأحببت أن أشارككم هذه الرسالة لنفيد ونستفيد ونكسب الثواب الجزيل من رب العالمين ,, مع بعض الإضافات الطيبة بإذن الله
فأحببت أن أشارككم هذه الرسالة لنفيد ونستفيد ونكسب الثواب الجزيل من رب العالمين ,, مع بعض الإضافات الطيبة بإذن الله
وبعد :
عن ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ، قَالَ : "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا".
وعَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي؟ قَالَ: "أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، كَمَا تَسْتَحِي رَجُلًا صَالِـحًا مِنْ قَوْمِكَ".
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي ذَرٍّ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ".
قال سحنون (وهو الإمام أبو سعيد عبد السلام بن سعيد القيرواني) : إياك أن تكون عدوا لإبليس في العلانية صديقا له في السر،
وهناك قول يُنْسَبُ لابن القيم رحمه الله (لم نجده في كتبه): أجمع العارفون على أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات ، وعبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات.
وهناك قول يُنْسَبُ لابن القيم رحمه الله (لم نجده في كتبه): أجمع العارفون على أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات ، وعبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات.
وقال ابن كثير رحمه الله (تفسير ابن كثير 6 / 219) : وقد ذُكر عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان ينشد هذين البيتين ، إما له ، أو لغيره: إذَا مَا خَلَوتَ الدهْرَ يَومًا فَلا تَقُل ... خَلَوتُ وَلكن قُل عَليّ رَقيب ، وَلا تَحْسَبَن الله يَغْفُل ساعةً ... وَلا أن مَا يَخْفى عَلَيْه يَغيب.
الفيديو :
مواضيع بنفس الموضوع :
احذركم ذنوب الخلوات ....فإنها المهلكات
معلومة وفائدة جديدة .. والطريقة السليمة لتركـ..( ذنوب الخلوات) .. دقائق ..!!
تخريج الاحاديث :
الحديث الأول: أخرجه
ابن ماجه (2/1418 ، رقم 4245) ، قال المنذري (3/170) : رواته ثقات. وقال
البوصيري (4/246) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا : الروياني (1/425
، رقم 651) وصححه الألباني (صحيح ابن ماجه ، رقم 4245).
البوصيري (4/246) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا : الروياني (1/425
، رقم 651) وصححه الألباني (صحيح ابن ماجه ، رقم 4245).
الحديث الثاني: أخرجه
أحمد في " الزهد " ( ص 46 ) و أبو عروبة الحراني في " الطبقات " ( 2 / 10/1 -
المنتقى منه ) و السلمي في " آداب الصحبة " ( ق 12 / 1 ) و البيهقي في " الشعب
" ( 2 / 462 / 2 ) و الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 50 ). وجود إسناده
الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 376).
أحمد في " الزهد " ( ص 46 ) و أبو عروبة الحراني في " الطبقات " ( 2 / 10/1 -
المنتقى منه ) و السلمي في " آداب الصحبة " ( ق 12 / 1 ) و البيهقي في " الشعب
" ( 2 / 462 / 2 ) و الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 50 ). وجود إسناده
الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 376).
الحديث الثالث: حديث أبى هريرة :
أخرجه أحمد (2/426 ، رقم 9497) ، والبخاري (1/27 ، رقم 50) ، ومسلم (1/39 ، رقم
9) ، وابن ماجه (1/25 ، رقم 64). حديث أبى هريرة وأبى ذر : أخرجه النسائي
(8/101 ، رقم 4991). حديث عمر: أخرجه مسلم (1/36 ، رقم 8) ، وأبو داود (4/223 ،
رقم 4695) ، والترمذي (5/6 ، رقم 2610) ، وقال : حسن صحيح . والنسائي (8/97 ،
رقم 4990).
أخرجه أحمد (2/426 ، رقم 9497) ، والبخاري (1/27 ، رقم 50) ، ومسلم (1/39 ، رقم
9) ، وابن ماجه (1/25 ، رقم 64). حديث أبى هريرة وأبى ذر : أخرجه النسائي
(8/101 ، رقم 4991). حديث عمر: أخرجه مسلم (1/36 ، رقم 8) ، وأبو داود (4/223 ،
رقم 4695) ، والترمذي (5/6 ، رقم 2610) ، وقال : حسن صحيح . والنسائي (8/97 ،
رقم 4990).
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قوله تعالى: ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد )