2010/09/20

قصة حيزآن وأخوهـ ,, أين لنآ بمثلهم؟ ( فلآش)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

قصة من أغرب القصص في بر الوالدين !

وقفت طويلاً أمام هذه القصة وترقرقت الدموع في مقلتي وفكرت فيها كثيراً اين لنا بأناس مثلهم ببرهم بوالدتهم بحبهم لها بشوقهم إليها ,,
كثيراً قد نسمع عن عقوق الوالدين وبيوت العجزة والأمهات اللاتي يتركن في المصحات والمشافي  والامهات اللاتي قد عانين كثيرا بسبب أولادهم وتطاول الإبن عليها بالسب والشتم او الضرب او الحبس.

واترككم مع هذا الفلاش مكملاً بعده ما اكتب







بداية فكرت بنفسي وضعت مقياسا اقيس نفسي بهذين الأخوين وبرهما بوالدتهما هل وصلت الى ما وصلوا اليه؟ 
أم انا مقصر أشد التقصير .! 

سؤال أطرحه على نفسي وأدعوكم أحبتي بطرحه على أنفسكم وأترك الإجابة لكم ولأنفسكم واذا كان هناك تقصير لتكن هذه القصة دافعا لكم لبذل المزيد ببر الوالدين.
وإذا كان الله قد أخذ أمانته وتوفاهم فبرهم بعد وفاتهم بالدعاء لهم والصدقة عنهم  وصلة من احبوهم وصادقوهم .

زر والديك وقف على قبريهما *** فكأنني بك قد نُقلت إليهما
ما كان ذنبهما إليك فطالما *** منحاك محض الود من نفسيهما
كانا إذا ما أبصرا بك علةً *** جزعا لما تشكوه شق عليهما
كانا إذا سمعا أنينك أسبلا *** دمعيهما أسفاً على خديهما
وتمنيا لو صادفا لك راحةً *** بجميع ما يحويه ملك يديهما
أنسيت حقهما عشية أسكنا *** دار البلا وسكنت في داريهما
فلتلحقن بهما غداً أو بعده *** حتماً كما لحقاهما أبويهما


حفظ الله والدينا من كل شر وسوء واعاننا على برهما 
اللهم آآمين,,

ويا حسرة على من ُطبِّقَ عليه هذا الحديث فقد قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم.

والمعنى أن من أدرك والديه أو أحدهما عند الكبر ولم يبر بهما لم يدخل الجنة، ورغم أنفه، أي وأنفه لصقُ بالتراب من الذل


وقال الشاعر في قصيدته :

قضى الله أن لا تعبدوا غيره حتما *** فيا ويح شخص غير خالقه أمّا
وأوصاكمُ بالوالدين فبالغوا ***  ببرهما فالأجر في ذلك والرحما
فكم بذلا من رأفةٍ ولطافةٍ *** وكم منحا وقت احتياجك من نعما
وأمك كم باتت بثقلك تشتكي *** تواصل مما شقها البؤس والغما
وفي الوضع كم قاست وعند ودادها *** مُشقاً يذيب الجلد واللحم والعظما
وكم سهرت وجداً عليك جفونها *** وأكبادها لهفاً بجمر الأسى تحما
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها *** حنواً وإشفاقاً وأكثرت الضما
فضيعتها لما أسنت جهالةً *** وضقت بها ذرعاً وذوقتها سما
وبت قرير العين ريان ناعماً *** مكباً على اللذات لا تسمع اللوما
وأمك في جوعٍ شديدٍ وغربةٍ *** تلين لها مما بها الصخرة الصماء
أهذا جزاها بعد طول عنائها *** لأنت لذو جهل وأنت إذاً أعمى
 

أخوكم شعآع الأكوآنْ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تذكر قوله تعالى: ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد )

تويتر

فيس بوك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More