بسم الله الرحمن الرحيم
*
*
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
*
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أمريكا توقفت والصين تخطط للوصول إلى القمر
ذكر مسئول فضاء صيني أن الصين تسعى الان «للتطوير السلمي « لبرنامج فضاء بشكل يمكنها من منافسة الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا وغيرها من الدول الناشئة في مجال الفضاء من أجل تحقيق النفوذ التجاري والتكنولوجي .
وفي هذا الصدد قال لي تشوبين نائب مدير مركز بكين لمراقبة الفضاء أثناء قيامه مؤخرا بجولة في المركز الذي كان يحاط بستار من السرية «لقد شهدنا الان طفرة متعددة القطبية في صناعة الفضاء العالمية».
بيد أن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين يؤكد أن البلاد ليست قوة فضائية وأنها دخلت «سباق الفضاء « مع الولايات المتحدة . لكن فيما تستعد الولايات المتحدة لوقف برنامجها الخاص بمكاكيك الفضاء والذي دام قرابة 30 عاما يخشى نواب الكونجرس تخلف واشنطن عن الصين والهند بدون وجود خطة واضحة لمستقبلها خارج كوكب الارض.
يذكر أن لي استضاف صحفيين أجانب لمرافقته في زيارته لمركز بكين لمراقبة الفضاء وهو أمر يدل أيضا على اتجاه الحكومة التدريجي نحو زيادة درجة المكاشفة بشأن برنامجها الفضائي الطموح.
في عام 2005 صارت الصين ثالث دولة ترسل رائد فضاء في المدار الجوي.
وعلى مدى الاعوام القليلة القادمة تخطط لبناء محطات فضاء خاصة بها ويبدو أنها بصدد تشكيل تجمع دولي منفصل عن محطة الفضاء الدولية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة.
وقال لي إن المراحل التالية سوف تشمل مناورة على الالتحام بمحطة الفضاء ضمن برنامج مكوك الفضاء شينزهو المأهول بالبشر وإطلاق قمر اصطناعي ثان في تشانج لاستكشاف القمر.
هاتان المهمتان من المقرر البدء فيهما في غضون عامين ثم يليهما هبوط مكوك غير مأهول بالبشر على سطح القمر وتجميع محطة فضاء دائمة بحلول 2020. كما تقول جوان جونسون فريز وهي خبيرة في شئون برنامج الفضاء الصيني بكلية الحرب البحرية في الولايات المتحدة إن هاتين المهمتين تدلان على التقدم الوئيد الذي احرزته الصين في مجال تطوير تكنولوجيا الفضاء.
وقالت «وبنفس القدر من الاهمية أو أن الامر الاكثر أهمية هو أن ذلك يظهر مدى الارادة السياسية». واستطردت تقول «الصينيون يتحركون الان بخطوات تدريجية بينما لا تزال تفكر الولايلات المتحدة تفكر وتفكر في مستقبلها المتعلق بالفضاء على الاقل بخصوص رحلات الفضاء المأهولة».
في ختام أول زيارة يقوم بها الرئيس الامريكي باراك أوباما للصين في تشرين ثان الماضي جاء في بيان مشترك للولايات المتحدة والصين أن البلدين يهدفان إلى فتح « حوار بشأن رحلات الفضاء المأهولة والاستكشاف استنادا إلى مبادئ الشفافية والتبادل والمصلحة المشتركة».
المصدر
وفي هذا الصدد قال لي تشوبين نائب مدير مركز بكين لمراقبة الفضاء أثناء قيامه مؤخرا بجولة في المركز الذي كان يحاط بستار من السرية «لقد شهدنا الان طفرة متعددة القطبية في صناعة الفضاء العالمية».
بيد أن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين يؤكد أن البلاد ليست قوة فضائية وأنها دخلت «سباق الفضاء « مع الولايات المتحدة . لكن فيما تستعد الولايات المتحدة لوقف برنامجها الخاص بمكاكيك الفضاء والذي دام قرابة 30 عاما يخشى نواب الكونجرس تخلف واشنطن عن الصين والهند بدون وجود خطة واضحة لمستقبلها خارج كوكب الارض.
يذكر أن لي استضاف صحفيين أجانب لمرافقته في زيارته لمركز بكين لمراقبة الفضاء وهو أمر يدل أيضا على اتجاه الحكومة التدريجي نحو زيادة درجة المكاشفة بشأن برنامجها الفضائي الطموح.
في عام 2005 صارت الصين ثالث دولة ترسل رائد فضاء في المدار الجوي.
وعلى مدى الاعوام القليلة القادمة تخطط لبناء محطات فضاء خاصة بها ويبدو أنها بصدد تشكيل تجمع دولي منفصل عن محطة الفضاء الدولية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة.
وقال لي إن المراحل التالية سوف تشمل مناورة على الالتحام بمحطة الفضاء ضمن برنامج مكوك الفضاء شينزهو المأهول بالبشر وإطلاق قمر اصطناعي ثان في تشانج لاستكشاف القمر.
هاتان المهمتان من المقرر البدء فيهما في غضون عامين ثم يليهما هبوط مكوك غير مأهول بالبشر على سطح القمر وتجميع محطة فضاء دائمة بحلول 2020. كما تقول جوان جونسون فريز وهي خبيرة في شئون برنامج الفضاء الصيني بكلية الحرب البحرية في الولايات المتحدة إن هاتين المهمتين تدلان على التقدم الوئيد الذي احرزته الصين في مجال تطوير تكنولوجيا الفضاء.
وقالت «وبنفس القدر من الاهمية أو أن الامر الاكثر أهمية هو أن ذلك يظهر مدى الارادة السياسية». واستطردت تقول «الصينيون يتحركون الان بخطوات تدريجية بينما لا تزال تفكر الولايلات المتحدة تفكر وتفكر في مستقبلها المتعلق بالفضاء على الاقل بخصوص رحلات الفضاء المأهولة».
في ختام أول زيارة يقوم بها الرئيس الامريكي باراك أوباما للصين في تشرين ثان الماضي جاء في بيان مشترك للولايات المتحدة والصين أن البلدين يهدفان إلى فتح « حوار بشأن رحلات الفضاء المأهولة والاستكشاف استنادا إلى مبادئ الشفافية والتبادل والمصلحة المشتركة».
المصدر
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قوله تعالى: ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد )