بسم الله الرحمن الرحيم
من قلب مشفق من نفس تؤلمها الذنوب,,
يوماً بعد يوم كلما طآلت أعمآرنآ زآدت ذنوبنآ
أنا وأنت أصحآب ذنوب !
لمَ لا نطهر أنفسنا من تلك الذنوب اللي اثقلت كوآهلنآ
ام لم تعد لدينا القدرة على مجاهدة أنفسنا العآصية المذنبة
تفكر بكلمآتي
في صبآح مشرق او بليل مظلم
الا يكفي
اطلق لدموعك العنآن
دعها تنطلق خوفاً من الله
قآل الله تعآلى :
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16
تفسير الأية
"ألم يحن الوقت للذين صدَّقوا الله ورسوله واتَّبَعوا هديه, أن تلين قلوبهم عند ذكر الله وسماع القرآن, ولا يكونوا في قسوة القلوب كالذين أوتوا الكتاب من قبلهم- من اليهود والنصارى- الذين طال عليهم الزمان فبدَّلوا كلام الله, فقست قلوبهم, وكثير منهم خارجون عن طاعة الله؟ وفي الآية الحث على الرقة والخشوع لله سبحانه عند سماع ما أنزله من الكتاب والحكمة, والحذر من التشبه باليهود والنصارى, في قسوة قلوبهم, وخروجهم عن طاعة الله."
وقآل تعآلى
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
تفسير الأية
قل -أيها الرسول- لعبادي الذين تمادَوا في المعاصي, وأسرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه نفوسهم من الذنوب: لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم, إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت, إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده, الرحيم بهم.
وهذا فلاش مع انشودة جميلة
وهذه انشودة أخرى وكلمآتهآ
تؤمل أنك يوما تتوب وتشكو الذنوب وأنت الذنوب
وفي الختآم أسأله سبحآنه ان يطهر قلبي وقلوبكم للإيمان والاحسان والتقوى
ويتغدمنا الله سبحآنه وتعآلى بواسع رحمته ويغفر ذنوبنا وإسرافنا في أمرنآ
أخوآني وأخوآتي
دعآئكم لنا بظهر الغيب بأن يهدينا البآري لكل خير
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قوله تعالى: ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد )